تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا...

: الآية الحادية والثمانون من سورة هود اختلف القراء العشرة في عدة الفاظ من هذه الآية الكريمة وهي قوله تعالى رسول ربك قرأ السوسي بإدغام الله في الراي في الحالين هكذا رسول ربك قال الإمام الشاطبي رحمه الله في باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين وفي اللام راءٌ وهي فرَّة وأظهرَ إذا انفتحَ بعد المسكن منزلَ

سوى قالَ وقرأ الباقون بالإظهار هكذا رسلُ ربِّك قوله تعالى لن يصلوا قرأ خلفٌ عن حمزة بإدغام النون في الياء بدون غنةٍ في الحالين هكذا لن يصلوا قال الإمام الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع ونة وفي الواو واليا دونها خلف انتلا وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا لن يصلوا قوله تعالى يصلوا إليك فيه مد منفصل ومثله في هذه

الآية الكريمة قوله تعالى ما أصابهم وقد قرأ فيهما بقصر حرف المد قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب قال الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بقل فيهما يرويك در ومخضلا فالمرموز لهما بالياء من يرويك والدال من درا وهما السوسي وابن كثير قرأى بالقصر بدون خلاف وقال الإمام ابن الجزري ومن فصل قصرا ألا حز

فالمرموز لهما بالهمزة من ألا والحاء من حز وهم أبو جعفر ويعقوب قرأى بالقصر قولا واحدا وقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بقصر المنفصل وتوسطه أخذا من قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما فالمرمز لهما في البيت بالباء والطاء وهما قالون ودور أبي عمر يقرأان بالقصر والتوسط أخذا من الخلاف في قول الإمام

الشاطبي بخلفهما وقرأ ورش وحمزة بالإشباع ست حركات أخذا من قول الإمام الشاطبي إذا آلف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الهمز طولا ونقل السخاوي وهو تلميذ الإمام الشاطبي أن الإمام الشاطبي كان يأخذ لمن لهم زيادة على القصر بمرتبتين طولا لورش وحمزة ووسطى لمن بقي ومن بقيهم سوى من ذكروا قبل، أي سوى ابن كثير والسوسي،

فيكون الباقون هم ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر، ثم قالون والدوري عن أبي عمر في أحد الوجهين لهما، فهؤلاء لهم التوسط في المد المنفص لأربع حركات وقال الإمام الحسيني في اتحاف البرية ومنفصلا أشبع لورش وحمزتك متصل قوله تعالى فأسر بأهلك قرأ نافع وابن كثير وأبو جعفر لبظ فأسر بهمزة وصل فيصير النطق لهم بسين ساكنة

بعد الفاء هكذا فأسر بأهلك فأسر مع جواز تفخيم الراي وقفا وترقيقها على إجراء الوقف مجر الوصل أما تفخيمها فاعتدادا بالعارض قال الإمام الشاطبي وفسر أنسر الوصل أصلٌ دنا وقرأ باقي القراء بهمزة قطعٍ مفتوحةٍ بعد الفائها كذا فأسر بأهلك فأسر مع جواز تفخيم الراع وترقيقها أيضا في حالة الوقف وإذا وقف الإمام حمزة على هذه

الكلمة سهل الهمزة بينها وبين الألف وحققها أيضا هكذا فأسروا فأسروا قال الإمام الشاطبي وما فيه يلفا وسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا وقال وفي غير هذا بين بين وإذا وقف حمزة أيضا على كلمة بأهلك كان له في الهمزة الإبدال ياء مفتوحة هكذا بيهلك وكان له فيها التحقيق أيضا وعموم هذين الوجهين مأخوذ من قول الإمام

الشاطبي وما فيه يلفا واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان اعملا فقوله وجهان افاد أن لحمزة في المتوسط بزائد التسهيل والتحقيق والتسهيل هنا أعم من أن يكون بين بين فيحتمل أن يكون كذلك وأن يكون ابدالا وتخصيص هذا الوجه بالإبدال يؤخذ من قول الإمام الشاطبي ويسمع بعد الكسر والضم همزه لدى فتحه يا أنواوا محولا قوله تعالى منكم

أحد وكذا قوله أصابهم إن موعدهم قرأ ابن كثير وأبو جعفر وقالون بخلف عنه بصلة ميم الجمع فيهما مع قصرها هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم ولقالون وجهان آخران أولهما الصلة مع التوسط هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم وثانيهما الإسكان كحفص وغيره هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم ودليل ما سبق قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع

قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل وقصر الصلة وتوسطها لقالون يؤخذ من قول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر باجره طالبا بخلفهما وقرأ ورش بصلة ميم الجمع في اللغضين السابقين مع الإشباع، هكذا منكم أحد أصابهم إن موعدهم أخذ من قول الإمام الشاطبي ومن قبل همز القطع صلها لورشهم

وقرأ خلف عن حمزة بالسكت والتحقيق في الحالين هكذا منكم أحد إلا منكم أحد إلا منكم أحد منكم أحد وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا فهذا دليل السكت أما دليل التحقيق فمن قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد فنص على لام التعريف وعلى شيء وشيء وسكت عن الساكن المفصول قوله تعالى أحد إلا قرأ

ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وحذف الهمزة في الحالين هكذا أحدن إلا قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وبهذا النقل يقرأ حمزة من الروايتين حالة الوقف فقط وله التحقيق أيضا وقفا ويزاد لخلف عن حمزة السكت وقفة فيكون لخلف ثلاثة أوجه في حالة الوقف هي السكت والنقل والتحقيق ويكون

لخلاد وجهان فقطهما النقل والتحقيق والنقل يقرأها كذا أحد إلا والسكت يقرأها كذا أحد إلا والتحقيق هكذا أحد إلا أما وصلا فليس لخلاد إلا التحقيق ولكالف السكت والتحقيق ودليل النقل واقفا يؤخذ من قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفا على قوله قبلها وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل السكت

في الحالين لخلف يؤخذ من قوله وعنده روا خلف في الوسط سكتا مقللا ودليل التحقيق للراويين يؤخذ من قوله وبعضهم لدلام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيئا لم يزد وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين قوله تعالى إلا مرأتك قرأ ابن كثير وأبو عمر برفع التائها كذا إلا مرأتك قال الإمام الشاطبي وهنا حق إلا مرأتك ارفع وأبدلا وخالف يعقوب

أصله فقرأ بنصب التائك الباقيين قال الإمام ابن الجزري ونصب حافظ مرأتك وإذا وقف حمزة على كلمة مرأتك سهل الهمزة بينها وبين الألف هكذا إلا مرهتك قال الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين